النهارده هنتكلم عن موضوع بيهم البنات والسيدات كلهم وهو موضوع العدسات الملونة والعدسات دي مش بس البنات بتستخدمها علشان التجميل وتغيير لون عينيها لكن أصبحت كمان علاج لتصحيح عيوب النظر بكل درجاته وبديل عن النظارة وشيء مهم من احتياجات البنات يومياً ومايقدروش يستغنوا عنها لدرجة إن المتخصصين في صناعة العدسات بدءوا يبتكروا عدسات مخططة وملونة بألوان فسفورية وحمراء وألوان تانية كتيرة...
ومع انتشار العدسات بالشكل الكبير ده أصبحت متداولة في أماكن غير معروفة وظهرت العدسات المؤجرة والنوع ده مش مضمون وبيأثر تأثير ضار جداً على العين أغلى شيء في حياتنا.
علشان كده قررنا النهارده نستضيف الدكتور
حسن محمد حجازي
أستاذ مساعد جراحة العيون والشبكية بطب الأزهر واستشاري الشبكية بمستشفى العيون الدولي – زميل جامعة لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية – وعضو الأكاديمية الأمريكية لجراحي العيون.
علشان نعرف بالضبط إزاي نتعامل مع العدسات وإزاي نختارها على أساس طبي سليم
ونعرف كمان الحالات الطبية اللي بتحتاج إلى عدسة أو نظارة أو تحتاج إلى إجراء عملية
تعالوا نعرف مع بعض
هل العدسات الملونة "اللاصقة" التجميلية بتضر العين؟!
هذه الشائعة خاطئة لأن العدسات الملونة أصبحت مصححة لعيوب النظر بجانب وظيفتها التجميلية، ولضمان سلامتها لا بد أن تتم تحت إشراف طبيب. وطالما تم استخدامها بطريقة سليمة لا تسبب أي ضرر بالعين.
هل هناك فرق بين العدسة اليومية والعدسة الأسبوعية والشهرية؟!
العدسات الملونة إما يومية ويكون نفاذ الأكسجين بها قليلا أو أسبوعية ويكون نفاذ الأكسجين بها يصل إلى 55 % أو شهرية ونفاذ الأكسجين بها يصل إلى 80 % ولا أنصح باستخدام العدسة اليومية بأكثر من المدة المتاحة لها وأقصاها أسبوع وليس أكثر من ذلك.
وإيه الفرق بين العدسات الملونة الموجودة في السوبر ماركت ومراكز التجميل وبين العيادات والمراكز الطبية؟!
العدسات الموجودة في السوبر ماركت لا تخضع لأي إشراف طبي فهناك قانون صدر بعدم تداول العدسات الملونة إلا من خلال المراكز الطبية المتخصصة.
والعدسات الموجودة في الكوافير مثلا تعتبر عدسات مؤجرة وتم تداولها من عين إلى أخرى وبالتالي تسبب مشاكل بالعين بالإضافة إلى أنها غير مضمونة ولا تملك البنت إرجاعها إذا اكتشفت أنها غير سليمة أو غير ملائمة مع عينها لكن عند الطبيب فيمكن استرجاعها واستبدالها بالعدسات الأنسب وهناك خطورة أيضًا من العدسات المهربة والتي انتهت مدة صلاحيتها ومنتشرة في السوبر ماركت.
إيه أحدث ألوان العدسات اللاصقة التجميلية غير المتعارف عليها؟!
في تطور حديث بالنسبة لألوان العدسات ظهرت العدسات الفسفورية وعدسات عيون الشياطين والعدسات المجنونة والعدسات المخططة والحمراء وأصبحت موضة منتشرة بين الشباب في السهرات والمناسبات والأعياد وفي الجامعة أيضا أصبحت بعض البنات ترتدي عدستين مختلفتين واحدة حمراء وواحدة صفراء مثلا.
إزاى أعرف أن محلول العدسات مناسب وكويس؟!
هناك شركات عالمية معروفة ومنتجة للعدسات تنتح أيضا المحاليل المناسبة ولا بد أن يكون اسم المحلول تحت إشراف الطبيب لكن أفضل الأنواع "رنــيو" و"كـوم بـلــيــت" و"أوبتي فري".
ولكن فيه حالات خاصة للعيون لا تتناسب معها العدسات اللاصقة؟!
العدسات اللاصقة لا تتناسب مع مرض الحساسية والرمد الطبيعي وأصحاب الجفاف الشديد في العين.
هل ممكن إن البنت تلبس العدسات وتستخدم مجفف الشعر؟!
لا ننصح بالتعرض لأي تأثير حراري أثناء ارتداء العدسات ولا بد أن تكون العين مقفولة في هذه الحالة حفاظًا على القرنية وحماية للعدسة ودائما ننصح ست البيت بعدم التعرض إلى بخار الطعام وأي مصدر حراري أثناء وجود العدسات اللاصقة بالعين.
هل فيه خطورة على الحامل من لبس العدسات اللاصقة؟!
أحيانا هناك تغييرات هرمونية بتحدث مع الحمل بتجعل القرنية جافة لكن ممكن أن تتعامل معها بحذر وتكون تحت إشراف الطبيب والتأثير بيكون على العين وليس الحمل.
بنسمع كتير إن المفروض إن البنت ما تنامش بالعدسات إيه هي الخطورة لو البنت نامت بالعدسات؟!
هناك أنواع مسموح بها بالنوم بالعدسة وكل شركة بتقوم بصناعة عدسات تصلح للنوم تحسباً لحالات الطوارئ التي تحدث وبيكون فيها محلول المياه عالي والطبيب بيقوم بصناعة العدسة التي تصلح للنوم ولكن في نفس الوقت بينصح المريض بعدم ارتدائها أثناء النوم حتى لا يحرم القرنية من نسبة الأكسجين.
هل ممكن نظارة الشمس تكون طبية وتجميلية في نفس الوقت؟!
أي نظارة في الدنيا ممكن تكون بيضاء أو بدرجات معينة, ونظارة الشمس بيتغير لونها مع الشمس وفي الظل بتكون فاتحة ومعظم الناس بيفضلوا النظارة الشمس والنظر مع بعض بالإضافة إلى أن العدسات الملونة التجميلية اللاصقة هي عدسة طبية وتجميلية في نفس الوقت وتعالج عيوب النظر.
هل استعمال العدسات اللاصقة بيختلف من فصل الصيف؟!
لا بد أن تحمي العدسات من تغيرات الجو عموماً، وحدوث الأتربة والرطوبة لذلك بننصح بتناول قطرة آمنة قبل لبس العدسة وبعدها أثناء تقلبات الجو سواء في الصيف أو الشتاء.
يتبع
.
.
.
.
.
.