للفتاة والمرأة المسلمة فقط

عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبي في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

للفتاة والمرأة المسلمة فقط

عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة معنا
او التسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبي في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

للفتاة والمرأة المسلمة فقط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
للفتاة والمرأة المسلمة فقط

للفتاة والمرأة المسلمة فقط

أمانة إذا أعجبكم المنتدى أن تخبروا به كل من تعرفون لكي تأخذون ثواب انضمامه إلينا

    علاقة عن طريق النت

    NannY MacpheE
    NannY MacpheE
    فتاة مسلمة
    فتاة مسلمة


    انثى عدد الرسائل : 182
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : اوريفليم ايفون فور ايف ماى واى البدري جروب الشبراويشي ومارليدي الايطالية
    المزاج : الحمد لله
    البلد : علاقة عن طريق النت Female31
    إكسبي حسنات : علاقة عن طريق النت Fp_0312
    أوسمة العضوة : علاقة عن طريق النت Wessam12
    تاريخ التسجيل : 18/02/2009

    علاقة عن طريق النت Empty علاقة عن طريق النت

    مُساهمة من طرف NannY MacpheE السبت مايو 02, 2009 8:02 pm

    علاقة عن طريق النت

    أنا طالبة في الكلية ، مشكلتي أنني تعرفت على شاب من طريق النت ( الشات) .
    كانت العلاقة في بادئ الأمر علاقة احترام وتبادل معلومات إلى أن انقلبت إلى حب وغرام .
    والدتي رافضة فكرة الزواج منه ، وتهددني بإخبار والدي بهذه العلاقة ، وأنا لا أستطيع الصبر عنه وهو كذلك ، إذ أخبرني أنه سوف ينتحر إذا لم يتم الزواج بيننا .
    أرجو إرشادي فأنا لا أستطيع الابتعاد عنه ولا أريد الزواج من غيره فهل من حلٍّ أرجوكم ؟.


    الحمد لله

    اعلمي – وفقك الله – أنَّ ديننا العظيم قد حذرنا أشد تحذير من إقامة العلاقات بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وأوصد الباب بشدة أمام مصيبة برامج التعارف التي ذاعت وانتشرت عبر الصحف والمجلات وشبكة الإنترنت، وما ذلك إلا درءاً للفتنة، ومنعاً لحوادث العشق والغرام التي تؤول بأصحابها غالباً إلى الفواحش الخطيرة ، وانتهاك حرمات الله ، والعياذ بالله . أو تؤدي بهم إلى زيجات فاشلة محفوفة بالشك وفقدان الثقة .

    وأنت – وفقك الله – أخطأت بادئ الأمر حين دخلت غرفة المحادثة (الشات) قبل أن تعرفي حكمها الشرعي ، ثم وقعتِ في خطأ آخر ، حين أقمت علاقة تعارف وصداقة محرمة مع شاب لا يمت لك بصلة .

    فاحذري أن تقعي في خطأ ثالث حين تصرين على إبرام عقد الزواج معه بحجة إخلاصه لك في الحب وخوفاً عليه من الانتحار !!!

    فالزواج الذي قام على غير أسس شرعية سليمة مصيرُه الفشل الذريع ، وعضُّ أصابع الندم ، كما أنَّ الشاب الذي ظل طوال هذه المدة الطويلة يقيم علاقة مع فتاة أجنبية عبر الشات والهاتف ، هو في الواقع شابٌّ يفتقد الوازع الديني والحياء والأدب، ولا يؤتمن على أعراض المسلمين ، كما أنَّ تهديده بالانتحار هو أحد أمرين :

    أولهما : إما أن يكون صادقاً في تهديده ، وهذا يعني ضعفاً شديداً في الإيمان ، إذ إنَّ قتل النفس من أكبر الكبائر نسأل الله العافية .

    وثانيها : أن يكون كاذبا ً، وهذا يعني انتهازية مقيتة ، وابتزازاً سخيفاً ، تنمُّ عن أنانية فجة ، وتقديساً للمصالح الشخصية ، ولو قُدّر لكِ الزواج بهذا الإنسان ، فلن يمضي كبير وقت إلا وتبدأ مرحلة الشكوك ، وسيظل فاقداً الثقةَ بكِ ، أو الاطمئنان لحياته معك ، فالفتاة التي حصل عليها عبر المحادثة أو الهاتف وغرف الإنترنت ، غير مأمونة في نظره أن تسعى ثانية لإقامة علاقات مشابهة مع الآخرين ، هذا ما سيشغل تفكيره ويثير قلقه كل حين .

    وأخيراً : اعلمي أن هذه النصيحة المقدمة لك إنّما دافعها الحرص عليك ، وإخلاص المشورة لك ، واتعظي بغيرك ممّن وقعن ضحايا العلاقات الغرامية فخسرن الكرامة والمروءة والشرف ، وتخلصي - حالاً - من هذا الشاب وأمثاله ، وتوبي إلى الله واستغفريه واحمديه أن حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، واحمديه ثانية أن أوجد العقبات في طريق هذا الزواج من رفض الأهل ، وابدئي – حرسك الله – حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثري من العمل الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحات ، ومع الوقت ستذوب علاقتك بذاك الإنسان ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ، أو زمام العقل الرشيد ، واحذري أن يستخفكِ الشيطان ، ويصور لك استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ، ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته سبحانه ، هذا ونسأل الله أن يجعل لك من همك فرجاً ، ومن ضيقك مخرجاً



    د. رياض المسيميري .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:34 am