أمة بلا تراث , أمة بلا تاريخ ,,
التراثيات في المنازل جمال و فخر و اعتزاز
هكذا يختزل هذا القول الكثير من المفاهيم التي تحدد أهمية الموروث الحضاري لأي أمة . و من استرجع ماضيه ووجد فيه مخزوناً جيداً من القيم المحسوسة و الملموسة فإنها ستكون منطلقاً جيداً لإثبات وجوده كماضٍ عريق يستند إلى وقائع مهمة .
و مهما بلغ الإنسان من تطور في كل مناحي الحياة فإنه يظل مشدوداً لتلك الجذور التي نشأ منها و ترعرع في أراضيها لأن الشجرة إذا قطعت من جذورها ماتت ,,,
خبراء الديكور و التراث:
اليوم و نحن نتتبع خطوط الموضة و أحدث ما أنتجه المصممون و ما أفرزته عقلية خبراء الديكور و التصميمات الداخلية ,,
صار اللامعقول معقولاً!!! ... أثاث غريب عجيب... إضاءة صارخة ...ألوان فسفورية
لكن الجميل الذي يثلج الصدور هو ما تبناه بعض الغيورين على التراث و حرصهم على أن يكون تراثنا جزءاً من لمسات الديكور الداخلية
كم من منزل يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزل
فالحنين للمنزل التراثي أعطى المصممين فرصة لاستلهام التراث و توظيفه في مساحات و مفردات شعبية تضاف إلى التصميم الحديثة للمنزل , و كأن هذا التراث تجديداً و بعثاً لروح كانت موجودة أعيدت إليها الحياة فصارت أجمل من كل الابتكارات ..
ففي التراث المحلي نكهة جمالية و أبعاد نفسية لا يعرفها إلا من كان متفاعلاً معها .
هذه الأيام نلحظ و بشكل يدعو إلى الفخر أن التراث صار جزءاً لا ينفصل من ديكور المنزل و صارت القطع التراثية توجد في كل زاوية و ركن في المنزل حتى أن البعض يضعون في منازلهم ركناً خاصاً للتراث يجمعون فيه كل ما له علاقة بالتراث من قطع ترمز إلى حيات الأجداد السابقة ,,,
و عادة تكون هذه القطع غير مستخدمة و لكن أهميتها تكمن في قيمتها التراثية , و أصبح وجودها في ركن خاص يعطي مزيداً من الخصوصية والتفرد فصار الركن التراثي في المنزل شخصية مستقلة تربط الأبناء بماضيهم و تذكر الآباء بمورثهم و تعطي الزائر انطباع جميل عن مورثنا الحضاري و كيف أنه يشكل اهتماماً أولياً و مصدر فخار لا ينضب .
طريقة التوزيع :
الركن التراثي في المنزل عادة ما يكون :
* في إحدى الزوايا.
* المضاءة إضاءة جيدة .
* يطلى بطلاء أبيض " أو بيج " مع بني
* الزخارف في الجدران مستوحاة من الرموز النباتية لجدران الطين كالمثلثات و الدوائر و الزخارف الشعبية .
* يعلق على الجدران بعض القطع التراثية كالسفرة و حاملة الحاجيات و بعض البنادق القديمة أو قطع السلاح اليدوي كالسيوف و الخناجر .
* يمكن فرش الأرضية بقطع سجاد قديمة و وضع مساند و كراسي تراثية موزعة في الأركان لكي تعطي الزائر فرصة التمتع بالجلوس و التعايش مع التراث .
* على الأرضية بواسطة منصات صغيرة توزع القطع التراثية حسب استعمالها أو حسب أي نظرة أخرى , المهم أن تكون موزعة بشكل متناغم يوحي بالذوق و لا يفقد القطع أهميتها التراثية أو التاريخية .
* يمكن تعليق فوانيس في السقف للإضاءة .
* استخدام الأبواب و الشبابيك الخشبية التراثية المتميزة بنقوشها الشعبية الجميلة
و من القطع التي توجد بكثرة في الزوايا التراثية :
* ركن القهوة و يحوي الكمار, الدلال ,الأباريق, العلب, الفناجين ,المنفاخ ,الملقاط ....الخ
* ركن أدوات المرأة و زينتها و يحوي ملابس المرأة و مجوهراتها و الصناديق الخشبية و المرش و المكحلة ....الخ
إن الأهم من جميع القطع هو طريقة توزيعها بشكل متناغم و إذا رغب أحد تجهيز ركن تراثي يمكنه أن يستشير أحد المختصين في التراثيات أو مهندس ديكور لكي يخرج بالشكل المتميز للركن ..
التراثيات في المنازل جمال و فخر و اعتزاز
هكذا يختزل هذا القول الكثير من المفاهيم التي تحدد أهمية الموروث الحضاري لأي أمة . و من استرجع ماضيه ووجد فيه مخزوناً جيداً من القيم المحسوسة و الملموسة فإنها ستكون منطلقاً جيداً لإثبات وجوده كماضٍ عريق يستند إلى وقائع مهمة .
و مهما بلغ الإنسان من تطور في كل مناحي الحياة فإنه يظل مشدوداً لتلك الجذور التي نشأ منها و ترعرع في أراضيها لأن الشجرة إذا قطعت من جذورها ماتت ,,,
خبراء الديكور و التراث:
اليوم و نحن نتتبع خطوط الموضة و أحدث ما أنتجه المصممون و ما أفرزته عقلية خبراء الديكور و التصميمات الداخلية ,,
صار اللامعقول معقولاً!!! ... أثاث غريب عجيب... إضاءة صارخة ...ألوان فسفورية
لكن الجميل الذي يثلج الصدور هو ما تبناه بعض الغيورين على التراث و حرصهم على أن يكون تراثنا جزءاً من لمسات الديكور الداخلية
كم من منزل يألفه الفتى و حنينه أبداً لأول منزل
فالحنين للمنزل التراثي أعطى المصممين فرصة لاستلهام التراث و توظيفه في مساحات و مفردات شعبية تضاف إلى التصميم الحديثة للمنزل , و كأن هذا التراث تجديداً و بعثاً لروح كانت موجودة أعيدت إليها الحياة فصارت أجمل من كل الابتكارات ..
ففي التراث المحلي نكهة جمالية و أبعاد نفسية لا يعرفها إلا من كان متفاعلاً معها .
هذه الأيام نلحظ و بشكل يدعو إلى الفخر أن التراث صار جزءاً لا ينفصل من ديكور المنزل و صارت القطع التراثية توجد في كل زاوية و ركن في المنزل حتى أن البعض يضعون في منازلهم ركناً خاصاً للتراث يجمعون فيه كل ما له علاقة بالتراث من قطع ترمز إلى حيات الأجداد السابقة ,,,
و عادة تكون هذه القطع غير مستخدمة و لكن أهميتها تكمن في قيمتها التراثية , و أصبح وجودها في ركن خاص يعطي مزيداً من الخصوصية والتفرد فصار الركن التراثي في المنزل شخصية مستقلة تربط الأبناء بماضيهم و تذكر الآباء بمورثهم و تعطي الزائر انطباع جميل عن مورثنا الحضاري و كيف أنه يشكل اهتماماً أولياً و مصدر فخار لا ينضب .
طريقة التوزيع :
الركن التراثي في المنزل عادة ما يكون :
* في إحدى الزوايا.
* المضاءة إضاءة جيدة .
* يطلى بطلاء أبيض " أو بيج " مع بني
* الزخارف في الجدران مستوحاة من الرموز النباتية لجدران الطين كالمثلثات و الدوائر و الزخارف الشعبية .
* يعلق على الجدران بعض القطع التراثية كالسفرة و حاملة الحاجيات و بعض البنادق القديمة أو قطع السلاح اليدوي كالسيوف و الخناجر .
* يمكن فرش الأرضية بقطع سجاد قديمة و وضع مساند و كراسي تراثية موزعة في الأركان لكي تعطي الزائر فرصة التمتع بالجلوس و التعايش مع التراث .
* على الأرضية بواسطة منصات صغيرة توزع القطع التراثية حسب استعمالها أو حسب أي نظرة أخرى , المهم أن تكون موزعة بشكل متناغم يوحي بالذوق و لا يفقد القطع أهميتها التراثية أو التاريخية .
* يمكن تعليق فوانيس في السقف للإضاءة .
* استخدام الأبواب و الشبابيك الخشبية التراثية المتميزة بنقوشها الشعبية الجميلة
و من القطع التي توجد بكثرة في الزوايا التراثية :
* ركن القهوة و يحوي الكمار, الدلال ,الأباريق, العلب, الفناجين ,المنفاخ ,الملقاط ....الخ
* ركن أدوات المرأة و زينتها و يحوي ملابس المرأة و مجوهراتها و الصناديق الخشبية و المرش و المكحلة ....الخ
إن الأهم من جميع القطع هو طريقة توزيعها بشكل متناغم و إذا رغب أحد تجهيز ركن تراثي يمكنه أن يستشير أحد المختصين في التراثيات أو مهندس ديكور لكي يخرج بالشكل المتميز للركن ..